صداقة- رعوت هي حركة ثنائية القومية تقترح بديلا اجتماعيا سياسيا للواقع القائم عن طريق فعاليات تربوية ونشاطات سياسية اجتماعية. نقوم بتطبيق مهمتنا السياسة الاجتماعية على ارض الواقع عن طريق تربية سياسية تهدف الى خلق اجيال من الناشطينات السياسيينات يهودا وفلسطينيين, الذين نتوقع منهم ان ينضموا الى المجتمع الاوسع الذي يحمل قيم ورؤية الحركة ومعا يبادرون الى احداث تغيير اجتماعي.
الرؤية التربوية الخاصة بصداقة- رعوت تعتمد على ثلاث اسس رئيسية:
النموذج الاحادي والثنائي القومية: يعتمد النموذج بجوهره على أساس ,انه من اجل خلق مجتمع مدني مشترك على الاطر الاحادية والثنائية ان تعمل الواحدة بالتزامن مه الاخرى.
ان اهمية الاطار الاحادي القومية تكمن في كونه يوفر لكل المشتركين حيزا امنا يستطيعون من خلاله نقاش مواضيع لها علاقة بشكل مباشر وغير مباشر بمجموعتهم القومية. بالمقابل توفر الاطر الثنائية القومية حيزا للمجوعتين من كلا الطرفين التعرف على ثقافات اخرى, اراء وواقع مختلف يعيشه ابناء الشبيبة مما قد يزيد ايمانهم بالشراكة كأداة للتغيير الاجتماعي.
تربية سياسية: من اجل تمكين ابناء الشبيبة وتحفيزهم على النشاط السياسي الذي يهدف الى تغيير المجتمع تعتمد صداقة رعوت صداقة رعوت على طريقة المربي باولو فيرري ” التربية للتفكير الناقد” والتي ترى بالتربية اداة للتغير الاجتماعي. ما تسعى اليه صداقة – رعوت اليوم هو اكساب ابناء الشبيبة معرفة وادوات من خلالها يستطيعون النظر الى مجتمعاتهم بصورة فاحصة وناقدة متحدين الروايات المتعلقة بالصراع و التمييز العنصري والتصدي لها. مبدئيا مع يعنينا هو تهيئة وتوسيع قدرات المشتركينات على تخيل البدائل الاجتماعية السياسة التي تخلق مجتمع عادل اكثر مساواة.
الانتقال من التغيير الشخصي للنشاط السياسي: من وجهة نظرنا التطبيق والتنفيذ العملي لنشاطات سياسية من اجل تغيير اجتماعي هو الطريق الامثل الذي عبره يستشعر و يُذوت المشتركونات بالحوار التغيير الذي حدث في مواقفهم وآرائهم. تطبيق مبادرات اجتماعية- سياسية يُشكل حجر اساس بكل مشاريع صداقة- رعوت التربوية لأنها تُكسب المشتركينات ثقة وايمان بقدراتهم على ان يصبحوا كوادرا قادره على التغيير. من خلال التطبيق العملي للنشاطات السياسية يتعلم المشتركين كيفية الربط بين القضايا التي تهمهم على الصعيد الشخصي وبين القضايا السياسية البنيوية على الصعيد الاوسع. يشجع الموجهون المشتركينات على العمل والمبادرة على المستوى المحلي- الجماهيري وبنفس الوقت على ربط هذه المبادرات بالسياق السياسي العام, دامجين بذلك بين الاجتماعي والسياسي بصورة واضحة.