بقلم: رجاء ناطور ونطالي ليفي
في الوضع الاجتماعي –السياسي الراهن والذي ما زال فيه الصراع , الفصل العنصري والعنصرية الممؤسسة مستمرة, تبدو الشراكة الفلسطينية- اليهودية مستحيلة وعلى حدود المرفوضة!!. لذا وفي هذا السيمنار الذي استمر يومين كاملين في “واحة السلام” اخترنا ان نكشف المشتركين فلسطينيين ويهودا على نماذج مختلفة من الشراكة القائمة في عدة مجالات بالتربية والتعليم او الحياة المشتركة الدائمة.
שיחה עם חאתם מטר ראש ועד הורים בבית ספר הדו לשוני בירושלים
محادثة مع حاتم مطر رئيس لجنة الاولياء في المدرسة ثنائية اللغة في القدس
خلال السيمنار قام مشتركو المشروع بزيارة المدرسة الثنائية اللغة وقرية “واحة السلام” حيث التقوا ببعض الشخصيات التربوية التي تعمل بالمدرسة وتسكن “واحة السلام”. قام المتحدثون بالحديث عن نموذج التعليم والحياة المشتركة في كلا الإطارين كما وتطرقوا الى التحديات, الصعوبات والنجاحات التي تتعرض لها الشراكة الفلسطينية- اليهودية.
كان النقاش مع ممثلي الاطارين واسعا, وعميقا وبعيدا عن المثالية, فيه قالوا ان الشراكة السياسية الفلسطينية- اليهودية ليس سهلة, وانها تتعرض لامتحانات يومية صعبة وانها عمل دؤوب ومستمر يحدث من خلال حوار, تواصل ونقاش صريح حول كل المواضيع السياسية.
على الصعيد التربوي- الشخصي انكشف طلاب المجموعات فلسطينيين ويهود لهذه النماذج التي كانت مصر ايحاء والهام.
احد مشتركي السيمنار كتب لممثلي “واحة السلام” عقب اللقاء معهم :” بالإضافة الى الامل والايمان الذي جددتموه داخلنا, افرحنا ان نجد مكانا كالمكان الذي تعيشون به وان فكرة العيش المشترك والشراكة ليست فكرة مجنونة ابدا بل قابلة للتطبيق”.
الشراكة كانت عنوانا للسيمنار الاول للمشروع ليس كفكرة بل كأسلوب حياة, عمل يغير واقع الفصل, العنصرية والاقصاء السائد اخذا بعين الاعتبار احتياج كل طرف في هذه الشراكة.
المشتركون يناقشون مبادئ الشراكة العريية اليهودية ونماذج ممكنة لها
